متابعة-جودت نصري
طالما اشتهرت مراكش، المدينة المغربية، خلال العصور الوسطى، حينما كانت موطناً للإمبراطورية الأمازيغية… عند السياحة في مراكش، الأسواق والشوارع والأزقة المزدحمة جاذبة، بصورة تتجاوز اتباع المسير السياحي «التقليدي».
«ذا سيكرت غاردن»
تقع هذه الحديقة وسط المدينة، وتحديداً في شارع المواسين، وهي عرفت التجديد أخيراً، بعد أن افتتحت منذ مارس 2016. في الحديقة جزئين، هما: الحديقة الإسلامية، والحديقة الغريبة التي تضم مجموعة كبيرة ومنوعة من الأشجار والنباتات. من خلال المشي في الحديقتين، يمكن التعرّف إلى نظام الري الأصلي الذي يستخدم تقنية عمرها ألف عام، فضلاً عن تسلق برج الساعة والشرفة الكبيرة للإطلالة على المدينة.
«هاوس أوف فوتوغرافي»
لا يبعد العنوان المذكور عن مدرسة علي بن يوسف الشهيرة، وهو يشغل رياضاً أبيض اللون خضع للتجديد، بمبادرة من جامعي الفن، اللذين جعلا المكان متحفاً للتصوير الفوتوغرافي المغربي. في طبقات المكان، تتعدّد الصور بالأبيض والأسود أو بالبني الداكن، وهي توضّح مناظر طبيعية مغربية أو لقطات مقربة من أوائل القرن التاسع عشر. إلى ذلك، هناك صور ومقاطع فيديو أرشيفية تظهر مراكش عام 1910 والرباط وطنجة.
على «التراس»، يمكن تناول القهوة أو الغداء في ظلال العريشة والاستمتاع بإطلالة جذّابة على المدينة.
مدرسة بن يوسف
كان ارتفع المجمع الممتد على مساحة 1720 متراً مربعاً، والمشغول من الجص وخشب الأرز والرخام والبلاط الملون، حول فناء كبير يتوسطه حوض مائي. تجدر الإشارة إلى أن غرفة الصلاة هي أكثر أجزاء البناء فخامة، إذ تزين الزخارف الفراغ، كما النخيل وأشجار الصنوبر المخروطية التي تحيط بالمحراب. في أنحاء المدرسة، هناك عدد لا يحصى من النقوش على الجص وعلى البلاط في المدخل المجاور للجدار الشرقي للمسجد، وفوقه قبة كبيرة، كما يقود دهليز طويل إلى الفناء الرئيس ذي الأرضية الرخامية البيضاء. تضفي النافورة المركزية شعورًا بالبرودة والهدوء.
«حديقة أنيما»
«حديقة أنيما» مخبأة في ضواحي مراكش، وهي تستحق الزيارة، إذ تمتزج فيها النباتات بالفن النابض بالحياة، فقد قام الفنان النمساوي أندريه هيلر بجعل المكان يشابه الصور المتخيلة، مع صعوبة التصديق أن المرء يقف في قلب الصحراء المغربية عند الزيارة. يدخل الزائرون الحديقة من خلال جدران ملونة، وهم يجولون في الممرات المتعرجة المزورعة بالنخيل والصبار والورود. الأكثر جذباً لأبصار الزائرين، هو التداخل بين النباتات والصور واللوحات والمنحوتات الفريدة.
«متحف النساء»
هو أول متحف من نوعه في شمال أفريقيا؛ الهدف من إنشائه، الحفاظ على ثقافة المرأة المغربية وإنجازاتها الفنية. في الوقت عينه، يعد المتحف موطناً لمجموعة منوعة من المعارض التي تُسلّط الضوء على الروح الإبداعية للمرأة المغربية، فضلاً عن مساهماتها الثقافية في العالم.. يقع «متحف النساء» في قلب حي سيدي عبد العزيز التاريخي. هناك، يمكن للزائرين التعرّف إلى التأثير الاجتماعي والسياسي والتاريخي لفن المرأة في المغرب من خلال سلسلة من المعروضات.
باب «أكناو»
يُنسب بناء باب «أكناو» إلى عصر الخليفة الموحد أبي يوسف يعقوب المنصور. كان فرغ من بناء الباب بين عامي 1188 و1190، مع الإشارة إلى أن «أكناو» يمثل المدخل الرئيس إلى القصبة الواقعة في الجزء الجنوبي من مراكش. لا يزال «أكناو» قائماً، بالإضافة إلى باب آخر، علماً أن «أكناو» لم يقم بأي غرض دفاعي، على الرغم من مجاورة حصن الباب.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.